قالت السفيرة التشيكية في الرباط إيفانا سلاتشوف إن الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 شهدت العديد من الأنشطة المهمة والفعاليات التي تعكس النمو المتسارع في العلاقات بين جمهورية التشيك وموريتانيا.
في يناير، كانت السفيرة سلاتشوفا قد أتيحت لها الفرصة لإعداد البرنامج ومرافقة وفد من مجلس الشيوخ التشيكي إلى المغرب. هذا الحدث كان خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات التشيكية-الموريتانية، وفق تعبيرها.
في فبراير، شاركت السفيرة سلاتشوفا في ورشة عمل قنصلية في القاهرة التي كانت مثمرة للغاية، حيث قدمت فرصة لتبادل الخبرات مع الدبلوماسيين الآخرين في هذا المجال.
وفي بداية أبريل، عادت السفيرة سلاتشوفا إلى موريتانيا ضمن وفد الرئيس التشيكي، بتر بافيل، حيث سلطت الزيارة الضوء على تعزيز التعاون بين البلدين ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضًا على المستوى التجاري.
السفيرة أكدت أنها متحمسة لما ينتظرها في الأشهر القادمة، وذكرت بأنها تسافر مع بطتها، وأنهما يتشاركان ملابس متطابقة.