قال رئيس حزب «تواصل»، حمادي ولد سيد المختار، إن الحزب مستعد للمشاركة في تجربة الحوار السياسي بشرط التأكد من وجود إرادة حقيقية وروح تشاركية فعلية، مع التأكيد على ضرورة إتاحة الفرصة لجميع الأطراف المعنية دون استبعاد أي طرف.

وأضاف أنه يجب تضمين جميع المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم الوطن في الحوار.

وأشار ولد سيد المختار إلى أن تواصل يؤمن دائمًا بأن الحوار هو الوسيلة الأنسب لحل الخلافات السياسية، وأن الحزب أبدى استعدادًا مبدئيًا لأي حوار جاد يتم بشكل تشاركي كامل، بدءًا من المشاركة في اللجان المشرفة والمعدة للحوار، وصولاً إلى تحديد مضامينه وآلياته، ومن ثم متابعة تنفيذ مخرجاته.

كما أكد على تحفظ الحزب نتيجة لتجارب الحوار السابقة التي لم تلبي التطلعات من حيث الشراكة والشمول أو المخرجات، وهو ما فرضته الظروف على الحزب.
وفي إطار مسؤوليتهم التي منحها لهم الشعب عبر صناديق الاقتراع، أفاد ولد سيد المختار أن الحزب يواصل التنسيق مع قوى المعارضة بهدف توحيد المواقف والرؤى حول القضايا الكبرى التي من المتوقع أن تُطرح في الحوار.

وأشار إلى أن الحزب نجح في جمع كافة قوى المعارضة على طاولة واحدة للتباحث حول أفضل الآليات لتفعيل التنسيق والتعاون بين مكونات المعارضة، بما يخدم مصلحة الوطن ويساهم في حل الأزمات المتراكمة.