قال المنسق العام للحوار الوطن موسى افال ، في بيان وزعه اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، إن التحضيرات جارية لإطلاق حوار وطني شامل، كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن عنه في التاسع من مارس الماضي خلال مأدبة إفطار سياسية.

وأكد المنسق العام للحوار الوطني أن هذا الحوار يكتسي أهمية سياسية بالغة، مشيراً إلى أنه يأتي في وقت ملائم بعيداً عن ضغوط الأزمات، ويهدف إلى تعزيز السلم والاستقرار وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، تمهيداً للاستحقاقات الرئاسية القادمة.

وأوضح البيان أن الحوار المرتقب سيكون مفتوحاً لمختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، دون إقصاء أو تهميش، وسيُنظم بإشراف حكومي مباشر، من خلال لجنة فنية تتولى التنسيق والتحضير ومتابعة النتائج.

وشدد البيان على أن هذا الحوار لن ينطلق إلا في ظروف جاهزة، وسيركز على أربعة محاور أساسية: أهداف الحوار، مواضيعه، نتائجه، وآليات تنفيذ توصياته، مؤكداً في الوقت ذاته أن لا نتائج محددة سلفاً، وأن المشاورات الحالية تهدف لتحديد القضايا ذات الأولوية والتوافق حولها.

ودعا المنسق جميع الأطراف إلى الانخراط الجاد لضمان نجاح الحوار الوطني، معتبرة أن هذا المسار يمثل فرصة ثمينة لتأسيس توافق وطني يمهّد لمرحلة حاسمة من تاريخ البلاد.