شدد منسق الحوار الوطني، موسى افال، على أهمية تحديد أهداف الحوار الوطني وتوقعاته قبل إطلاقه، لضمان نجاحه وتحقيق نتائج ملموسة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع منسق الحوار اليوم مع وفد من حزب الرفاه برئاسة محمد ولد فال، وبحضور مدير الاتصال ومدير العلاقات الخارجية للحزب.
وأوضح المنسق أن الدعوات قد وُجّهت إلى الأحزاب السياسية والمرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بهدف تقديم مقترحات تساهم في إعداد خارطة طريق توافقية لتنظيم الحوار.
وأشار إلى ضرورة إعداد قائمة تكميلية للمشاركين، تشمل ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين آخرين يمكنهم إثراء النقاشات بقيمة مضافة، مؤكداً أن توسيع قاعدة المشاركين سيساهم في تعزيز الشمولية وضمان تمثيل أوسع لمختلف الأطراف.
من جانبه، رحب رئيس حزب الرفاه، محمد ولد فال، بهذه المبادرة، مشيدًا بأهمية وجود إطار منظم للحوار لضمان نجاحه.
كما طلب مهلة إضافية لاستكمال مقترحات الحزب، مشددًا على ضرورة وضع معايير واضحة للنقاشات لضمان جودتها وفعاليتها.
وفي رده، أوضح منسق الحوار الوطني أن المهلة الأولية المحددة بأسبوعين كانت إرشادية، مشيرًا إلى أن الأولوية هي جودة المقترحات المقدمة.
كما أكد موسى افال على أهمية اختيار شخصيات مؤهلة وملتزمة للمشاركة، لضمان حوار مثمر يُفضي إلى توافقات قوية تدعم الاستقرار والتقدم الوطني.