أعلن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عودة العلاقات بين بلديهما إلى “طبيعتها”، وذلك بعد أشهر من التوتر، بسبب أزمة دبلوماسية. 

وجاء الإعلان بعد أن أجرى الرئيسان اتصالاً هاتفياً أمس الإثنين، اتفقا خلاله على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، دون تحديد موعد له، بينما حددا موعدا لزيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى الجزائر، في السادس من أبريل الجاري، بهدف المضي في تحسين العلاقات.

كما اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين “بشكل فوري”، وقررا إعادة إطلاق تعاونهما في مجالَي الهجرة والأمن “وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين”.

وأكد الرئيسان على “رغبتهما في استئناف الحوار المثمر” الذي أرسياه خلال زيارة ماكرون إلى الجزائر من خلال الإعلان الصادر في أغسطس 2022، والذي “أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة”.