قال النائب الموريتاني خالي جالو إن السلطات حاولت إسكاته بعروض مالية وصفقات، لكنه رفض هذه المحاولات، ما أدى إلى شن حملة شرسة ضده لتشويه سمعته وإضعاف موقفه السياسي.

وأوضح جالو في تدوينة على الفيسبوك أن حديثه أمام البرلمان الأوروبي وظهوره على التلفزيون السنغالي لم يكن هو المشكلة الحقيقية، بل إن رفضه للصفقات والإغراءات المالية هو ما دفع السلطات إلى استهدافه. 

وقال: “لو قبلت عروضهم، لكنت اليوم بطلاً مرحبًا به، لكن لأنني رفضت، أصبحت الرجل الذي يجب إسقاطه.”

وأكد النائب أنه على دراية بالمخططات التي تحاك ضده، لكنه يضع ثقته في الله، مشددًا على أن الشباب الموريتاني يقف إلى جانبه ولن يتخلى عن نضاله. وأضاف: “لن يستطيعوا تلويث نضالنا، وسأبقى نائب الشعب إلى الأبد.”