وجه الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، تضمنت جملة من المطالب الملحة التي قال إنها لا تزال معلقة رغم وعود الجهات المعنية.

وأكد الاتحاد أن اللقاء الذي جمع الغزواني ببعض الطلبة داخل الفضاء الجامعي لم يشمل النقابات الطلابية المنتخبة، مشيرًا إلى أن الجهة المشرفة على الإفطار “عملت على تغييب الحقيقة عن فخامته، وتقديم صورة مصطنعة عن واقع التعليم العالي”.

وشددت الرسالة على ضرورة تغيير معايير المنح المجحفة، وصرف المساعدة الاجتماعية لغير الممنوحين، وتحسين خدمات النقل والإطعام والسكن الجامعي، فضلًا عن الإسراع في إنشاء المستشفى الجامعي، وزيادة العروض الأكاديمية، واكتتاب أساتذة جدد، وتحديث المناهج الدراسية، إضافة إلى تنفيذ التأمين الصحي للطلاب، وتعزيز البحث العلمي عبر تجهيز المختبرات وتقديم تعويضات مالية لبحوث الخريجين.

كما طالب الاتحاد بضرورة إنصاف الطلاب الموريتانيين في الخارج، الذين تم تعليق منحهم بعد خمسة أشهر من بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أن القرار كان “فرديًا وارتجاليًا”.

واعتبر الاتحاد أن غياب الخدمات الجامعية عن مؤسسات التعليم العالي داخل البلاد، وتجاهل قضايا الطلاب، يضر بمستقبل التعليم في موريتانيا، داعيًا رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لضمان تنفيذ هذه المطالب، بما يعزز بيئة أكاديمية محفزة.