قال محمد سالم ولد مرزوك، وزير الخارجية الموريتاني، إن بلاده ليست “حارس حدود لأوروبا” ولن تكون “حارس حدود لأي كان”، مؤكدا أنها ظلت دائما “ودون المساس بأي أحد، الدولة الوحيدة الغيورة على احترام سيادتها ومراعاة ذلك فيما يتعلق باتفاقياتها سواء على الصعيد الثنائي مع فرنسا أو إسبانيا، أو على الصعيد متعدد الأطراف مع الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف ولد مرزوك في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، أن “موريتانيا تسعى إلى أن لا تتحول إلى ممر يخدم آلاف الشباب المخاطرين بحياتهم في ظروف خطرة، ولهذا فإن سلطات بلادنا اليوم تقوم بعمليات متعددة لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الظاهرة”.

وشدد على أن موريتانيا لا تعمل “كقاعدة خلفية ولا قاعدة عسكرية ولا كحارس حدود لأي كان، مع كامل الاحترام لكل الشركاء”.

وأشار إلى أن “قضية الهجرة غير النظامية، تشكل اليوم تحديا يطال الجميع، وينبغي أن ندبره بشكل جماعي بالتنسيق مع دول المصدر”.