قال وزير الدفاع النيجري الفريق ساليفو مودي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب، إن منطقة الساحل التي كانت تشتهر بتنوعها الثقافي والاقتصادي، أصبحت “مرتعا للجماعات الإرهابية التي تستغل هشاشة الأوضاع لنشر العنف والفوضى” وفق تعبيره
وأوضح أن هذه الجماعات تتلقى تمويلات بمليارات الفرنكات، ما يحول هذه الأموال إلى سلاح فعال في يد الإرهاب.
وأشار الوزير إلى أن هذه التهديدات لا تقتصر على زعزعة استقرار دول المنطقة فحسب، بل تؤثر أيضا على الأمن العالمي، مما يستوجب تعزيز التعاون بين الدول لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب على المستويين الوطني والدولي وفق ما نقلت وسائل إعلام افريقية.