احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، صباح اليوم الخميس، أعمال النسخة الثانية من الندوة الدولية للتجمعات المحلية في الساحل، تحت شعار: “دعم التجمعات المحلية المهتمة بالسلام والأمن والتنمية بمنطقة الساحل”.
وخلال كلمتها أكدت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة عبد المالك، أن انعقاد هذه الندوة يأتي امتدادا ومواصلة للعمل الجماعي الذي انخرط فيه عمد ورؤساء التجمعات المحلية في منطقة الساحل، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، والرابطة الدولية للعمد الأفرانكفونيين، حيث تم تحديد الأولويات والحاجيات التمويلية، سبيلا لإيجاد حلول أمنية، عبر خلق تنمية اقتصادية في منطقة الساحل، من شأنها أن تعزز عملية السلم والسلام فيها.
وأشارت بنت عبد المالك إلى أهمية دبلوماسية المدن ودورها في تعزيز علاقات المدن ومواجهة التحديات والتقارب بين مختلف الشعوب، عبر دفع التعاون فيما بينها، وتبادل الخبرات المعرفية والتجارب الناجحة والحلول المبتكرة.
بدورها، أشادت رئيسة الرابطة الدولية للعمد الإفرنكوفونيين، عمدة مدينة باريس، آن هيدالغو، بهذه الندوة، مبرزة أهمية تطوير دبلوماسية المدن التي لا تتناقض مع دبلوماسية الدول حيث تشكل دعما قويا لها ومكملة لهدفها العام.