أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة عبر الممر البري الفاصل بين مغنية ووجدة “زوج بغال” (مركز العقيد لطفي من جانب الجزائريين)، بداعي “السعي إلى الهجرة السرية”.
وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، المتابعة للملف، أن هذه الدفعة المسلمة أمس الأربعاء ضمت حوالي 34 شابا تندرج ملفاتهم ضمن “المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، والذي يضم أكثر من 450 حالة.
جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي بعد أقل من أسبوع على تسليم السلطات الجزائرية نظيرتها المغربية، الخميس الماضي عبر المعبر ذاته، 36 شابا مغربيا.