أصدرت إدارة ميناء تانيت بيانًا توضيحيًا رداً على ما أثير في بعض المواقع الإخبارية بشأن لقاء جرى مع مستثمرة أجنبية في الميناء، حيث أُثيرت ادعاءات حول انتمائها للجنسية “الإسرائيلية” و لخلفيات محددة.

وأكدت الإدارة في بيانها أن الميناء يُعد جهة إدارية واستثمارية تسعى إلى بناء علاقات مع المؤسسات الرسمية والجهات المعترف بها في الدول الصديقة والشقيقة التي تتعاون مع موريتانيا، في إطار تعزيز المصالح المشتركة ودعم البرامج التنموية الوطنية.

وفيما يتعلق باللقاء المشار إليه، أوضحت الإدارة أن المستثمرة تحمل جواز سفر المملكة المغربية الشقيقة، مشددة على أنه، وفقًا للأعراف الدبلوماسية والإنسانية، ليس من حقها التدقيق في معتقدات الأشخاص أو أصولهم العرقية، خاصة في المجتمعات متعددة الثقافات.

ودعا البيان وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والتحقق من المعلومات قبل نشر تقارير قد تؤثر على مصداقية المؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أن ميناء تانيت يبذل جهودًا حثيثة لدعم تطلعات الشعب وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية وسياسات الحكومة في خدمة الصالح العام.

وختم البيان بالتأكيد على التزام الإدارة بالشفافية والحرص على خدمة الوطن بمسؤولية، معربًا عن سعيها المستمر لتحقيق الأهداف التنموية بمهنية وتفانٍ.