كشف تقرير صادر عن منظمة “كاميناندو فرونتيراس” أن أكثر من 10 آلاف شخص لقوا مصرعهم أو اختفوا عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عبر البحر بطريقة غير نظامية.
وشهدت جزر الكناري أعلى عددا من الضحايا، ففي عام 2024، لقي 10.457 شخصا حتفهم، وهو رقم قياسي يمثل زيادة بنسبة 58% مقارنة بالعام السابق، وفقا لتقرير بعنوان “الحق في الحياة 2024” نشرته منظمة “كاميناندو فرونتيراس”.
وكانت غالبية هؤلاء الضحايا (9.757 شخصًا) في طريقهم إلى جزر الكناري الإسبانية، مدفوعين بالإجراءات الممولة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، وبالحرب المستمرة في مالي التي شردت الآلاف إلى الدول المجاورة.
وأدى ارتفاع عدد الوفيات بين المهاجرين إلى زيادة الانتقادات الموجهة إلى سياسات الحدود الإسبانية. ويزعم المنتقدون أن تركيز إسبانيا والاتحاد الأوروبي على السيطرة على الهجرة جعل المهاجرين عُرضة لانتهاكات حقوق الإنسان، مما أجبر العديد منهم على سلوك طرق أكثر خطورة في أعقاب الدوريات في وسط البحر المتوسط.