أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة “نيور”، التي تقع على الحدود الموريتانية.
وأوضحت الجماعة أنها سيطرت على ثلاثة مقرات أمنية وحكومية خلال الاشتباكات مع الجيش المالي، قبل أن تنسحب بعد معارك عنيفة.
وأكدت الجماعة أنها دمرت خمس مدرعات واستولت على دراجتين ناريتين، معترفةً بمقتل أحد عناصرها، لكنها نفت مسؤوليتها عن الجثث التي ظهرت في المدينة، متهمةً الجيش المالي بقتل مدنيين.