يترقبُ الشارع الرياضي بموريتانيا، وبحذر شديد الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب موريتانيا للمحليين، من طرف المدرب الجديد الإسباني لوبيز “غاراي”وذلك عقب إكتمال المعسكر الأولي، الذي يدخل في إطار التحضيرات للقاء منتخب مالي.
القائمة الموسعة من اللاعبين، التي اختارها المدرب ضمت 31 لاعبا، وسجلت 13 لاعبًا من نادي آف سي نواذيبو، وثلاثة لاعبين من تفرغ زينه، وبعض الأسماء من الأندية الآخرى.
وينتظرُ الجمهور الرياضي بعد خيبة الخُروج المبكر من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا، “كان 2025” القائمة النهائية والتي ستقلصُ إلى 25 لاعبا، خلال يوم الأحد القادم.
عودة الشغف مجددًا وهمة العبور الآمن من”النسور المالية” ذهابًا في نواكشوط 22 من الشهر الجاري، وإيابًا في باماكو، مطلبا جماهيريا، وفق ما يُعبر عنه الوسط الرياضي.
القائمة الموسعة التي اختارها المدرب، شهدت عودة مولاي أحم خليل “بسام”، وسيدي تودا، وأعلي الشيخ الفلاني، بالإضافة إلى الحسن العيد.
عودة هذه الأسماء للظهور مجددا مع المنتخب جعل الكثير من المتابعين للشأن الرياضي يطرحون عدة أسئلة حول مدى جدية المدرب في هذه الاختيارات هل هي شخصية؟ أم اختيارات أخرى؟.
ولكن هذه التعليقات مع تعلق أصحابها بتحقيق نتائج إيجابية للفريق، يبقى هدفها الوحيد هو إخراج المنتخب المحلي بصورة معاكسة لما ظهر عليه المنتخب الأول، ما يعني بأنها ستكون في تحد صعب، ولقاء لابد من تحقيق الفوز فيه.