أكد محمد سالم ولد مرزوگ، وزير الخارجية الموريتاني، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، أن “مسار وهران” يمثل فرصة ثمينة لتعزيز الحوار والتنسيق بين دول القارة الإفريقية ومؤسّساتها، بما يساعد على توحيد الرؤى الإفريقية في المحافل الدولية ودعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية المتزايدة.
وأشار ولد مرزوگ في رسالة نقلها نيابة عنه سفير موريتانيا بالجزائر، إلى أن موريتانيا، تشيد بالجزائر صاحبة مبادرة إنشاء هذه المنصة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن المنتدى يأتي في سياق دولي شديد الاضطراب والتعقيد، من أهم تحدياته، مكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف ومعالجة النزاعات المسلحة وتعزيز الحلول المحلية وبناء القدرات الإفريقية وكل أهداف وغايات سامية تؤسس لتطوير آليات مستدامة للتعاون الإقليمي بما يضمن استقرار القارة وتحقيق تطلعات شعوبها بالتنمية والسلام.
واعتبر ولد مرزوگ “غياب رؤية واضحة ومستدامة قائمة على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، أسهم بشكل كبير في تفاقم النزاعات وتعقيد الأزمات، وهو ما نشهده بوضوح في حرب الإبادة الممارسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم منذ أكثر من 14 شهرا”.
وجدد التزام الدول الإفريقية بالسعي لتكريس العدالة والسلام ومواجهة الإخفاقات والعمل على تعزيز دور القانون الدولي في تحقيق الأمن والسلم.