قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الأزمة الإنسانية والأمنية في مالي، لا تزال مستمرة، وتتسبب في نزوح المزيد من اللاجئين إلى موريتانيا، وخاصة إلى منطقة الحدود الجنوبية الشرقية، وتحديدا ولاية الحوض الشرقي.

وأوضحت المفوضية في إحاطتها الشهرية، أن نحو ألف لاجئ (812)، وصلوا مخيم “امبره” خلال شهر اكتوبر الماضي، ليتجاوز بذلك عدد اللاجئين وطالبي اللجوء حاجز 277 ألف شخص.

وأوضحت المفوضية أن استمرار تدفق اللاجئين، يؤدي إلى زيادة الضغوط على الخدمات والموارد الطبيعية في منطقة تعاني من مستويات عالية من الفقر متعدد الأبعاد، ومعرضة بشكل كبير للصدمات المرتبطة بالمناخ. 

وأشارت إلى أنه في ظل امتلاء المخيم، اختارت غالبية الوافدين الجدد الاستقرار في القرى المجاورة له، ما يتطلب من المفوضية تكييف استجابتها للاحتياجات داخل المخيم وخارجه.