أسفرت النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، عن فوز تحالف اليسار بأكبر عدد من الأصوات دون حصوله على عتبة الـ 289 مقعداً اللازمة لضمان أغلبية مطلقة في البرلمان، ما يدفع فرنسا إلى “برلمان معلق”.

وأظهرت النتائج تقدم تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة”، بقيادة جان لوك ميلانشون، ما يمثل هزيمة لحزب التجمع الوطني اليميني، الذي تقدم في نتائج الجولة الأولى، الأسبوع الماضي، لكنه عانى بعد أن عمل تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري وائتلاف “معاً” بقيادة الرئيس ماكرون المنتمي لتيار الوسط في الفترة بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات لخلق جبهة للتصويت ضد التجمع الوطني.

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية أن اليسار حصد 182 مقعداً، وتحالف ماكرون الوسطي 168، فيما فاز التجمع الوطني بـ143، وهو ما يعني أن أياً من الكتل الثلاث لن يتمكن من تشكيل حكومة أغلبية وأنها ستحتاج إلى الحصول على دعم الآخرين لتمرير أي تشريع.

ويحدث “البرلمان المعلق” في حكومة النظام البرلماني، عندما لا يحقق أي من الأحزاب الرئيسية أو كتلة الأحزاب المتحالفة أغلبية مطلقة في المقاعد تتيح لأي منهم تشكيل الحكومة منفرداً دون الحاجة إلى الدخول في تحالفات.