قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، إن أي بلد يعول في تغذية مواطنيه على الخارج، “سيواجه مساسا كبيرا بحريته، وأن سيادته سوف تبقى دوما منقوصة، وسيظل مهددا في أمنه واستقراره طالما بقي منتظرا للغذاء من الخارج”.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم في نيروبي بكينيا، أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة وزراء الخارجية والزراعة في دول الاتحاد، تحضيرا للقمة الاستثنائية للاتحاد حول الأسمدة وصحة التربة المزمع عقدها غدا الخميس في نيروبي.

وأضاف ولد مرزوك، أن القمة الاستثنائية حول الأسمدة وصحة التربة تندرج ضمن الجهود الحثيثة للاتحاد الإفريقي الرامية إلى إيجاد وسائل فعالة لرفع التحديات التي تجابهها القارة في مجال الأمن الغذائي.

وأوضح أنه “لا يخفى ما تتيحه مواردنا المائية من آفاق وفرص في مجال الاندماج، حيث تمتلك قارتنا وحدها، 59 حوضا نهريا وبحريا عابرا للحدود، وهي تشكل بيئة مناسبة لنمو زراعتنا”.

وأكد أن جميع الدراسات تبين أن 20% من شعوب القارة تعاني من سوء التغذية، وأن مجتمعاتها تزداد ديموغرافيا بمعدل 2% كل عام لتبلغ ملياري نسمة في أفق 2040.