أفادت مصادر محلية لصحيفة “تقدمي” أن عناصر من الجيش المالي وصلوا أمس الثلاثاء قرية “كتول” الحدودية التابعة لمقاطعة “اطويل”، وأبلغوا السكان أن المنطقة تابعة لمالي. 

وحسب المصدر فإن حوالي 30 سيارة مصفحة تابعة للجيش المالي وصلت مساء أمس للقرية واستجوبت مدير مدرسة القرية عن الوثائق وتاريخ إنشاء المدرسة كما صورت الدورية المنطقة.

وقال المتحدث إن قائد الجيش أخبرهم عن طريق GPS أن المنطقة تابعة لمالي، وتنقل بالدورية للقاء شيخ القرية.

وتشهد المنطقة الحدودية بين موريتانيا ومالي توترا، إثر تداخل الحدود غير المرسمة بين البلدين، وسبق أن اشتكت نواكشوط لبامكو الاعتداء على مواطنين موريتانيين.

ومؤخرا أجرى الجيش الموريتاني مناورات على الحدود المالية وقال في بيان له إنه مستعد لتأمين الأراضي الموريتانية، كما زار وزيرا الدفاع والداخلية المنطقة وأجريا لقاء مع سكان بعد تكرر اعتداءات الجيش المالي وعناصر “فاغنر” على السكان.