توصلت السنغال إلى «اتفاق» يمكنها من شراء كتب يملكها الرئيس السنغالي السابق ليوبولد سيدار سنغور، مع الوريثة التي كانت ستبيع مجموعة الكتب هذه في مزاد، بحسب منظم المزادات جان ريفولا.

وقال ريفولا لوكالة فرانس برس: «تم التوصل إلى اتفاق بين الدولة السنغالية ووريثة هذه الكتب»، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها الصحافة.

 وأشار إلى أن السنغال طلبت أن تكون القيمة المالية للاتفاقية «سرية». 

وقال: «ستصل الكتب قريبا جدا إلى منزل سنغور في داكار، والذي أصبح متحفا، ليتم عرضها فيه».

 والمجموعة تضم 343 كتابا أهديت لسنغور و400 كتاب آخر، بحسب ريفولا.

وكان من المقرر إقامة مزاد على هذه الكتب في منتصف أبريل في نورماندي، حيث عاش ليوبولد سيدار سنغور آخر أيام حياته، وقد علق المزاد بسبب المفاوضات مع الدولة السنغالية.

 وبحسب كتيب المزاد، كانت الكتب ستعرض بأسعار تتراوح بين 10 و40 يورو، والقليل منها بأسعار تتخطى 60 يورو.

وكان ريفولا أكد في أبريل أن «أهمية هذه المكتبة تكمن في أنها تتيح الاطلاع على الارتباطات الفكرية لليوبولد سنغور، والكتاب الذين تواصل معهم بين أربعينيات القرن العشرين وسبعينياته».