قالت الوكالة الموريتانية للأنباء(رسمية) إن زيارة وزيري الدفاع والداخلية إلى الحدود الموريتانية- المالية ستمكن من معرفة مستوى جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن وطمأنة المواطنين على ضمان حمايتهم وممتلكاتهم إثر بعض الأحداث التي سجلت هناك. 

وتدوم الزيارة ثلاثة أيام، للاطلاع ميدانيا على أحوال الساكنة والجهود المبذولة من طرف الدولة لتأمين المواطن في أي نقطة من التراب الموريتاني، وفق المصادر الرسمية. 

واستقبل الوفد الحكومي بمطار النعمة من طرف والي الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي وحاكم مقاطعة النعمة ورئيس الجهة وبعض القادة العسكريين والأمنيين إضافة إلى بعض المنتخبين والأطر والوجهاء في الولاية.

وكان الشريط المحاذي للحدود بين موريتانيا ومالي قد شهد توترا مؤخرا بعد تكرر اعتداء ميلشيات “فاغنر” على مواطنين موريتانيين.

وسبق أن استدعت موريتانيا السفير المالي في نواكشوط وأبلغته احتجاجها كما سبق أن زار وفد موريتاني مالي لإبلاغ قائد المرحلة الانتقالية عاصيمي غويتا بالتطورات على الحدود.