قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقه، إن جيش بلاده على استعداد تام للدفاع عن الحوزة الترابية، “وسيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بحوزتنا الترابية وسنرد له الصاع صاعين”.

وأضاف ولد اشروقه في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن الحدود مع مالي غير مستقرة، وتعيش على وقع الكثير من عمليات الكر والفر، بين الجماعات المسلحة والحكومة المالية، “وينبغي أن نعي أن المناطق الحدودية دائما صعيبة، خصوصا إذا كانت متداخلة جغرافيا وديموغرافيا”.

وطمأن ولد اشروقة الموريتانيين بقوله إن “أي مساس بمواطن موريتاني غير مقبول، سواء كان في الداخل أو الخارج، والتعامل معه في الداخل ليس كما لو كان في الخارج، لأنه إن كان في الداخل ستتعامل معه القوات المسلحة بكل حزم وقوة، أما إذا كان في الخارج فهناك مسطرة إجراءات دولية تضبطه سواء في الجوار أو خارجه”.

وأكد أن “الحدود شائكة واحتمال دخولها بالخطأ وارد، لكن لا مجال للمزايدة على الحكومة وجيشنا في حماية الحوزة الترابية”.