قال والي الحوض الشرقي، إسلمُ ولد سيدي، إن “موريتانيا قادرة على الدفاع عن نفسها في أي وقت، وليست خائفة، ولا معروفة بالذل ولا الجبن، لكنها حريصة على السلم، والهدوء” وفق تعبيره. 

وأضاف الوالي، خلال زيارته أمس للحدود المالية الموريتانية، أن الاستعجال، والاندفاع ليس من شيم موريتانيا مع الاعتراف بحدوث بعض التجاوزات، لكن الحكمة تستدعي التعامل مع ما حدث بالهدوء ومعالجة الأخطاء بالطريقة المناسبة”. 

وأشار ولد سيدي إلى أن السلطات قامت بإحصاء كافة الممتلكات التي تم التعدي عليها في هجوم ميليشيات فاغنر وسيتم تشكيل لجان لمتابعتها واستعادتها وتسليمها لأصحابها “.

وأكد ولد سيدي أن الحدود الموريتانية- المالية لم يتم ترسيمها بعد رغم تداخلها مع الجارة مالي، ويعود ذلك إلى عدم اعتراف البلدين بما يعرف برسم الخرائط GPS. 

وأضاف الوالي بأنه من على طول الخط على حدود من سيلبابي، وحتى نهاية ولاية تيرس الزمور لم يتم ترسيمها.” 

وأضاف أن هناك قرى موريتانية داخل الأراضي المالية، وقرى مالية داخل الأراضي الموريتانية، ولكن ذلك باعتراف السكان المحليين.

وتأتي زيارة الوالي، رفقة السلطات الأمنية، بعد اقتحام ميليشيات “فاغنر” يوم الأحد، قرى مالية، محاذية للحدود مع موريتانيا، حيث قامت بمصادرة بعض الأسلحة، كانت لدى بعض سكان القرية.