طلب النائب الموريتاني دياوارا عيسى مانسيغا، الذي يمثل الجالية الموريتانية في أوروبا، أمس الأربعاء، من السفارة الموريتانية في البرازيل متابعة التحقيقات التي تجريها الشرطة بشأن القارب الذي وصل إلى شواطئ بارا السبت الماضي وعلى متنه أكثر من عشرين جثة متحللة، مؤكدا على ضرورة تحديد ما إذا كانت هناك بالفعل جثث لموريتانيين.

وأشار عيسى مانسيغا، في تصريحات لـ EFE، إلى أنه ينتظر “النتائج الرسمية للتحقيق الذي تجريه السلطات البرازيلية”، التي سبق أن أعلنت العثور على الجثث في قارب عائم وصل إلى سواحل البرازيل. وعثر بجانبه على وثائق تثبت هويتهم كمهاجرين أفارقة، وتحديدا من موريتانيا ومالي. 

ولم تدل السلطات الموريتانية حتى الآن بأي تعليق حول هذا الأمر، بينما أعلنت الشرطة البرازيلية أن الوثائق والأشياء التي عثر عليها بجانب الجثث تشير إلى أن الضحايا هم مهاجرون من القارة الإفريقية، من منطقة موريتانيا ومالي، رغم أنه لا يمكن استبعاد وجود أشخاص من جنسيات أخرى.

 وكانت الشرطة قد أعلنت أن القارب الذي يبلغ طوله 13 مترا غادر سواحل موريتانيا بعد 17 يناير لمسافة تبلغ حوالي 4800 كيلومتر للوصول إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.