قال الأمين العام لجمعية “أيادي الأخوة”، الإمام عبد الله صار، إن رسالة الأخوة رسالة الجميع، “ويجب أن يساهم فيها الجميع، أداء للواجب الرباني، واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحصينا للمجتمع الموريتاني وإصلاحا له”.

وأشار الأمين العام، إلى أن برنامج المؤاخاة الذي تقيمه الجمعية حقق نجاحات كبيرة، وقدم نماذج ناصعة، تجاوزت من تمت مؤاخاتهم إلى محيطهم، داعيا من تمت مؤاخاتهم خلال الإفطار البارحة إلى الحرص على تدعيم هذه النماذج.

جاء ذلك خلال الإفطار السنوي، الذي أقامته الجمعية البارحة، حيث اعتمدت خلاله نماذج من المؤاخاة بين أفراد من مكونات موريتانية مختلفة، “وذلك بهدف تعزيز الأخوة، وبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني”.

واستعرض الإمام عبد الله صار تجربة الجمعية، وكذا ما سبقها من أعمال تخدم أهدافها، ومنها إقامة أنشطة تجمع كل مكونات الشعب الموريتاني، وتعزز علاقاته، مقدما نموذجا بإقامة صلاة التراويح في مسجد “مركز الخير” في مقاطعة السبخة بأئمة من مختلف المكونات.

ولفت إلى أن برنامج المؤاخاة الذي ترعاه الجمعية يقوم على خطوات بسيطة، حيث تعلن المؤاخاة بين اثنين من عرقين مختلفين، يلتزم كل منها باتصال أسبوعي بالطرف الآخر، وبزيارة شهرية له في المنزل، يمكن أن تتطور إلى تبادل زيارات بين العائلتين، فضلا عن هدية رمزية.

وحضر الإفطار السنوي الذي أقيم في ساحة جامع “مركز الخير” في مقاطعة السبخة، بولاية نواكشوط الغربية، جمهور قدم من مختلف مقاطعات نواكشوط.