أعلن وزير النفط الموريتاني الناني ولد اشروقه و نظيره السنغالي عن اتخاذ قرار بإجراء تدقيق مالي لتكاليف مشروع حقل السلحفاة أحميم الكبير، مع وضع نظام جديد للمتابعة الدقيقة بعد أن سجل المشروع تأخرا يقدر ب 28 شهرا بعد الإعلان  عن الموعد المحدد لبدء انتاج الغاز ابريل 2022 إضافة لزيادة تكاليف عمليات تطوير المشروع.

وكان الوزيران قد عقدا صباح اليوم في داكار، مؤتمرا صحفيا للتعليق على نتائج اجتماعات اللجنة الاستشارية السنغالية الموريتانية المشتركة بشأن تطوير حقل السلحفاة أحميم الكبير للغاز المشترك بين البلدين.

وأكد الوزير الموريتاني خلال المؤتمر الصحفي على تناسق الجهود بين البلدين في مجال تطوير الحقل المذكور، بوصفه مشروعا استراتيجيا وحيويا بالنسبة للبلدين، مضيفا في هذا السياق أنه تم وضع كافة الوسائل اللازمة لذلك، بما في ذلك وضع نظام فني وضريبي مشترك لتطوير المشروع.

وأضاف الوزير أن اللجان الفنية تشرف على مراقبة تطور المشروع وضبط تكاليف منشآت الاستغلال من أجل استدامة وجدوى المشروع مع إعطاء أولوية قصوى للحفاظ على المصالح الاقتصادية للبلدين.

وقد عقد الوفدان اجتماعات عمل يومي 18 و19 يناير 2024 في داكار، ضمن المتابعة المشتركة لتطوير موارد الغاز لحقل السلحفاة آحميم الكبير (GTA) في إطار جدولة إجتماعات اللجنة الاستشارية المشتركة للمشروع.

وأتاحت هذه الاجتماعات التشاورية الدائمة بين البلدين تقييم الأثر الإجمالي للتأخر المسجل في تنفيذ المشروع وارتفاع تكلفته.